أم الزوج ٍٍٍٍ ٍ

أم الزوج
سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت : من أحق الناس بالرجل ؟ فقال : أمه قالت : فمن أحق الناس بالمرأة ؟ قال : زوجها .
فهذا دليل على أفضلية الأم على الزوجة والأبناء ..
وليس ذلك التفضيل تحقيراً للزوجة أو إضعافاً لمكانتها وأهميتها بل على العكس من ذلك .. لأن الأيام دول وهذه الزوجة ستكون أما وسيتزوج أبناءها وتكون هي في مكان أم زوجها وستعاملها زوجات أبنائها بنفس الطريقة التي كانت تعامل بها أم زوجها ..

إن الزوجة الحكيمة هي التي تجمع بين الحسنيين
تجمع بين تقديم المعروف لأهل زوجها فتكسب بذلك وده وودهم .. وحبه وحبهم .. وبين رضى ربها تعالى الذي يبقى لها هذا المعروف في أبنائها وذريتها ويبارك لها في حياتها ويرزقها السعادة ..
وحتى عندما يكون مظهراً لحبه لك أكثر من أمه وأبيه ولكن هذا لايعني أبدا أن تظني أن لامكان لهما وتشطبيهم من حياته ...
فإن أردتي أن تكتسبين قلب زوجك اكسبي أهله ..
فلماذا لا تكسبي أجرا ثم أيضا تكسبي قلب زوجك؟
أن برك لأمه أقرب الطرق إلى قلبه !!
فأن احترمت أمه .. وقدمت لها الخير ..
أحبك زوجك .. وقدر جميلك وصنيعك ..